محمد صلى الله عليه وسلم في عيون العالم

محمد

في عيون العالم

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول المفكر والكاتب الإنجليزي توماس كاريل :"الرسالة التي دعا إليها النبي محمد ظلت سراجاً منيراً أربعة عشر قرناً من الزمان لملايين كثيرة من الناس متسائلاً :هل من المعقول أن تكون هذه الرسالة التي عاشت عليها هذه الملايين ...أكذوبة كاذبٍ أو خديعة مخادع ؟وهل رأيتم رجلاً كاذباً يستطيع أن يخلق دينا ً ويتعهده بالنشر بهذه الصورة ؟!
إنّ الرجل الكاذب لا ستطيع أن يبني بيتاً من الطوب لجهله بخصائص مواد البناء وإذا بناه مما ذاك الذي يبنيه إلا كومة أخلاط من هذه المواد فما بالك بالذي يبني بيتاً دعائمه هذه القرون العديدة وتسكنه هذه الملايين من الناس؟؟"
ثم يخلص بنتيجة لاتقبل جدالاً يقرها بحزم حين يقول:"وعلى ذلك فمن الخطأ أن نعد محمد رجلاً كاذباً متصنعاً متذرعاً بالحيلوالوسائل لغاية أو مطمع وما الرسالة التي أداها إلا الصدق والحق وما كلماته إلأا صوت حق صادق وشهاب أضاء العالم أجمع ذلك أمر الله وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء".
هكذا تكون العظمة، هكذا تكون البطولة، هكذا تكون العبقرية....

ويقول جوته الأديب الألماني:"إننا وأهل أوربا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد وسوف لا يتقدم عليه أحد ولقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان فوجدته في النبي محمد ....وهكذا وجب أن يظهر الحق ويعلو كما نجح محمد الذي أخضع العالم كله بكلمة التوحيد" .

وقال شاتليه الفرنسي : "إنّ رسالة محمد هي أفضل الرسالات التي جاء بها الإنبياء قبله".

يقول وليم موير المؤرخ الانكليزي الكبير في كتابه حياة محمد :"لقد امتاز محمد عليه السلام بوضوح كلامه ويسر دينه وقد أتمّ في الأعمال ما يدهش العقول ولم يعهد التاريخ مصلحاً أيقظ الناس وأحيا الأخلاق ورفع شأن الفضيلة في زمن قصير مثلما فعل محمد" .

تقول الدكتورة زيغرد هونكه الألمانية :"إنّ محمد والإسلام شمس الله على الغرب".

ولو لم يكن من مؤيدات نبوته وأدلة رسالته إلا سيرته المطهرة وتشريعه الخالد لكانا كافيين،لن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

صلى الله عليك يارسول الله ورزقنا شفاعتك يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم

» كيف نعَّظم الحبيب صلى الله عليه وسلم
» هل نحب رسول الله صل الله عليه وسلم؟
» عظماء دافعوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم
» صور من حب الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم
» أبناء النبي صلى الله عليه وسلم