محمد مشرف
عدد الرسائل : 58 العمر : 50 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 14/10/2008
| موضوع: من ركائز العقيده الاسلاميه في سوره الروم الخميس يوليو 23, 2009 5:07 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
من ركائز العقيده الاسلاميه في سوره الروم
{أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ(8)أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ(9)ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسئُوا السُّوأى أَنْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُون(10)}.
من ركائز العقيده الاسلاميه في سوره الروم
1. اليقين بان النصر من الله تعالي الذي ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم وبان وعد الله حق وانه تعالي لا يخلف وعده ولكن اكثر الناس لا يعلمون.
2التصديق بالاخره وبحتميه الرجوع الي الله ولقائه. 3الايمان بجميع انبياء الله ورسله وبخاتمهم سيدنا محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم .
4 اليقين بان الله تعالي يبدا الخلق ثم يعيده وبانه هو الذي ( يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر) وانه لا يظلم احدا ولكن الناس انفسهم يظلمون.
5 التسليم بحقيقه كل من الجنه والنار وبان الذين امنوا وعملوا الصالحات سوف ينعمون في روضه يحبرون وان الذين كفروا بالله تعالي او اشركوا به او كذبوا باياته سوف يشقون في نار جهنم وهم في العذاب محضرون.
6 التصديق بعمليتي الخلق الاول من تراب ثم البعث بعد الموت وبانهما مناظرتان تماما لعمليتي اخراج الحي من الميت في الدنيا واحياء الارض بعد موتها بمجرد ريها بالماء وبان الله- تعالي- يخلق ما يشاء وانه هو العليم القدير.
7الايمان بان الاسلام العظيم هو دين الله الذي انزله علي فتره من الرسل ثم اتمه واكمله وحفظه في رسالته الخاتمه التي انزلها علي خاتم انبيائه ورسله صلي الله عليه وسلم وان هذا الدين هو فطره الله التي فطر الناس عليها وان الذين يتبعون اهواءهم بغير علم يضلهم الله ومن يضلل الله فلا هادي له.
8اليقين بان( الربا) الذي( يربو) في اموال الناس لا يربو عند الله وان صدقات التطوع التي تبذل في سبيل الله طلبا لمرضاته هي التي تستحق الاضعاف من الحسنات وبان لكل من ذوي القربي والمساكين وابناء السبيل حقوقا منحهم اياها الله تعالي ولا يجوز لمسلم ان يقصر في ادائها ابدا.
| |
|