Admin المديــــر العــــام
عدد الرسائل : 817 العمر : 49 مزاجك اليوم : جنسيتك : السودان السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 14/10/2008
| موضوع: الإحــــسان الأربعاء سبتمبر 12, 2012 1:35 am | |
| الإحســــــــــــان الإحسان :في اللغة : الإحسان : فعل ما هو خير للآخرين فضلاً ومحبة ، عكسه الإساءة . الإحسان في القرآن الكريم : وردت هذا اللفظة في القرآن الكريم ( 12 ) مرة ، منها قوله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ والْأِحْسانِ وَإيتاءِ ذي الْقُرْبى )( النحل : 90 ) . الإحسان في السنة المطهرة : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله تعالى عليه وسلم بارزا يوما للناس فأتاه جبريل فقال ... ما الإحسان . قال صلى الله تعالى عليه وسلم : ( أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك )( صحيح مسلم ج: 1 ص: 37 ) . الاحسان في الاصطلاح الصوفي : الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه : يقول : الإحسان : هو التفضل . الشيخ الحسن البصري : يقول : الإحسان : أن تعم ولا تخص كالشمس والريح والغيث . الشيخ سهل بن عبد الله التستري : يقول : الإحسان : هو إحسانك إلى من استرعاك الله أمره . الشيخ القاسم السياري : يقول : الإحسان : هو الاستقامة بشروط الوفاء إلى الأبد . الشيخ السراج الطوسي يقول : الإحسان : حقيقة الظاهر والباطن . الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي : يقول : الإحسان : هو الاستقامة إلى الموت ... وقال بعضهم : الإحسان : هو لزوم النفس لكل مستحسن من الأفعال والأقوال ... وقيل : الإحسان المعاملة على رؤية الحق ... وقيل : الإحسان أداء الفرائض . ويقول : قال بعض الحكماء : الإحسان في ثلاثة أشياء : في أن تعبده ولا تشرك به ، والثاني : أن تعمل له على المشاهدة ... والثالث : أن تسرع إلى أوامره وتتباعد عن مناهيه . الإمام القشيري : يقول : الإحسان : هو أن ترفق مع كل أحد إلا معك ، فإحسانك إلى نفسك في صورة إساءتك إليها في ظن الاعتماد ، وذلك لارتكابك كل شديدة ، ومقاساتك فيه كل عظيمة . والإحسان أيضاً : ترك جميع حظوظك من غير بقية . والإحسان أيضاً : تفرغك إلى قضاء كل أحد علق عليك حديثه . والإحسان : أن تعبده على غير غفلة . والإحسان : أن تعبده وأنت بوصف المشاهدة . في معاني الإحسان : يقول الدكتور حسن شرقاوي : إن أعظم فضيلة ، وأجمل أخلاق وأشرف سلوك ، وأرفع خصال هو الإحسان ، والإحسان يعبر عن الإيمان ، وذلك كما ورد في الآية الكريمة : ( فَأَثابَهُمُ اللَّهُ بِما قالوا جَنّاتٍ تَجْري مِنْ تَحْتِها الْأَنْهارُ خالِدينَ فيها وَذَلِكَ جَزاءُ الْمُحْسِنينَ )( المائدة : 85 ) . ويعبر الإحسان عن معنى : الصلاة ، فالصلاة إحسان والصلاة على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم إحسان ، كما ورد في قوله تعالى : ( مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها )( الأنعام : 160 ) . وقد ورد الإحسان في القرآن الكريم بمعنى التهجد ، أي قيام الليل في قوله تعالى : ( إِنَّهُمْ كانوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنينَ )( الذاريات : 16 ) ، أي : متهجدين . كما أن التصدق على الفقراء والمساكين والإنفاق عليهم إحسان ، كما ورد في قوله تعالى : ( وَأَحْسِنوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنينَ )( البقرة : 195 ) . كما أنه ورد في القرآن الكريم بمعنى الخدمة للوالدين والبر بهما ، فقال تعالى : ( وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً )( البقرة : 83 ) . ويقصد به أحيانا العفو عن المجرمين والمنحرفين ، كما ورد في قوله تعالى : ( والْعافينَ عَنِ النّاسِ واللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنينَ )( آل عمران : 134 ) . والإحسان يقصد به مجاهدة النفس ، والتسابق في الإخلاص ، والاجتهاد في طاعة الله ، كما ورد في قوله تعالى : ( والَّذينَ جاهَدوا فينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنينَ )( العنكبوت : 69 ) . كما أن الطاعة إحسان إلى النفس وإلى الله ، فقد ذكر الله تعالى في أنواع الطاعة بمعنى الإحسان في قوله تعالى : ( لِلَّذينَ أَحْسَنوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ )( يونس : 26 ) . كما أن الإحسان تعبير عن الإخلاص : وهو العلامة المميزة لتقوى الله ، فالعبد المخلص مع ربه هو الطائع الصادق المؤمن بالله شريعة وحقيقة ، فالشريعة : أن تعبده ، والحقيقة أن تشهده ، ثم أن الإحسان هو العطاء ... والإحسان إلى الناس ، بالمال ، والنصيحة ، والكلمة الطيبة ، والعلم ، وذلك ورد في قوله تعالى : ( وَأَحْسِنْ كَما أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ )( القصص : 77 ) . والنجدة إحسان إلى المحتاج والمظلوم ، وهذا ما نجده في قوله تعالى : ( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأنفُسِكُمْ )( الإسراء : 7 ) . كما أن الإحسان علم ومعرفة ، ذلك لأن المعرفة كمال ، والمحسن عندما يحسن فهو عالم بإحسانه عارف بثوابه ، إذ يجد ثمرة إحسانه من الله ، فيرد إليه إحسانه ، وذلك في قوله تعالى : ( هَلْ جَزاءُ الْأِحْسانِ إِلّا الْأِحْسانُ )( الرحمن : 60 ) . وإذا ارتقى الإنسان إلى مدارج الحكمة ، وصعد من شريعته إلى حقيقته وقويت نفسه المطمئنة على عدوها وهي نفسه الأمارة ، وصدق قلبه مع عقله فإنه يمكٍن أن يرتفع إلى التسامح ، ومن القصاص إلى العفو ... ومن معنى العفو إلى معنى الإحسان ، وهو السلوك الأمثل والطريق الأفضل ، لأنه عطاء وارتقاء من الغيظ إلى البر ، ومن الانتقام إلى الإحسان ، بل وهو إيثار وتفضل وبعد عن شهوات النفس وحظوظها وهواها ، وبذلك تبدل الغيظ أمنا وسلاما ، والانتقام رحمة وشفقة ورضاء . وكذلك تجد معنى الإحسان في قصة سيدنا يوسف عليه السلام ، كما وردت في القرآن الكريم ، فحكم العدل إنما يقضي الانتقام من إخوته الذين رموا به في الجب قاصدين قتله ، ثم آتاه نصر الله ، وأصبح أقوى منهم جميعا ، وتولى خزائن الأرض ومفاتيح الحكم . ولكنه أبى أن يعاملهم بمنطق العين بالعين ، وبشريعة العدل وكان قادرا على ذلك ، لكنه كظم غيظه وعفا عنهم ، بل وأحسن إليهم وقال لهم : ) قَالَ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ( (يوسف : 92 ) . ولم يكن إحسانه لطلب أو منفعة أو مصلحة ، وإنما طهارة في القلب ، وبعد عن الضغينة والكراهية والغضب ، وطلب من الله المغفرة على خطاياهم ، هذا برغم ما فعلوه به من ضرر وأثم وأذى ، وهذه هي أخلاق الإحسان . فالإحسان أجمل ما في الإنسان ، ففيه تتأكد المعاني الكريمة من أمر بمعروف ونهى عن المنكر ، وإيثار وإخلاص وعمل وعبادة . والإحسان من أخلاق الصوفية وآدابهم ، فالصوفي يشعر أنه ليس الذي يعطي ويحسن وإنما الله تعالى الذي جعله وسيلة لهذا العطاء ، بل الصوفية ينظرون للذي يأخُذ نظرة أفضل من الذي يَعطي ، لأن الذي يأخُذ من الله ، فهو أفضل من جهة كسر شهوات النفس وحظوظها . أما الذي يَعطي ، فربما يدخل نفسه بعض الأضرار نتيجة لإحسانه ، فالإحسان في الظاهر أن تعطي ، ولكن الإحسان في الباطن أن تعرف كل ما تعطيه هو من الله ولله ، فلا تشعر لنفسك فضلا ، وأنت تعطي ، وأن تؤمن أن الله تعالى هو المعطي ، وهو المنيب في هذا العطاء ، سواء كان ما تجود به علماً أو مالاً أو براً أو كلمةً طيبةً أو عملاً صالحاً . وبهذا يكون الإحسان إيماناً برفع النفس الإنسانية درجات في التكريم والرفعة والسمو . هذا هو معنى الإحسان في أجمل صورة ، وهو أن يراد به وجه الله بلا تردد ولا حرص ، لأنه الأربح والأفضل والجزاء الأثمر ، إيصالٌ واتصالٌ ، بين العبد وربه ، لا يرى في نفسه فضلاً ولا يرغب بقلبه إلا وجه الله تعالى . في حقيقة الإحسان وغايته : يقول الشيخ محمد بن وفا الشاذلي : حقيقته : سجية في النفس يحملها على مجازاة المسيء بجوائز الحُسن ، وتشهدها التقصير مع استفراغ الوسع في مكافأة موصوف الإحسان . وغايته : صفة يقيم بموصوفها لكل أحد في المقام الذي يجب أن يقوم له فيه ، وذلك بمعنى الوجود الذي لا يستتر به وجه شهود الحق في شيء . ويقول الشيخ عبد الغني النابلسي : حقيقة الإحسان : هي شهود الله تعالى ، والحضور معه في كل شيء ، بحيث لو اشتغل بأخذ الدنيا ، وانهمك فيها ، وصرف جميع أوقاته في تناول لذائذها وشهواتها المباحة كان حاضراً مع الحق سبحانه وتعالى ، مشاهداً لتجليه في كل شيء ، حتى لو أحب نوعاً من المآكل أو المشارب ، أو غير ذلك شهد أن محبته في الحقيقة لذلك المتجلي الحق الذي تجلى في صورة ذلك الشيء ، لا لذلك الشيء نفسه . ويقول الشيخ إسماعيل حقي البروسوي : غاية الإحسان من العبد : الفناء في الله ، ومن المولى إعطاء الوجود الحقاني إياه . في أثر الإحسان في العبادة : يقول الشيخ الأكبر ابن عربي : الإحسان في العبادة كالروح في الصورة يحييها ، وإذا أحياها لم تزل تستغفر لصاحبها ، ولها البقاء الدائم ، فلا يزال مغفورا له . في أركان الإحسان : يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي : الإحسان فمبني على أربعة أركان : الإسلام ، والإيمان ، والصلاح ، والركن الرابع الاستقامة في المقامات السبعة : وهي التوبة والإنابة والزهد والتوكل والرضا والتفويض والإخلاص في جميع الأحوال . في مراتب الإحسان وأدواته : يقول الشيخ إسماعيل حقي البروسوي : الإحسان على مراتب : فهو في مرتبة الطبيعة : بالشريعة . وفي مرتبة النفس بالطريقة وإصلاح النفس ... وفي مرتبة الروح : بالمعرفة . وفي مرتبة السر : بالحقيقة . فغاية الإحسان من العبد : الفناء في الله ، ومن المولى إعطاء الوجود الحقاني إياه . في أقسام الإحسان : يقول الشيخ عبد الغني النابلسي : أما أقسام الإحسان فكثيرة جداً لا تكاد تدخل تحت حصر منها – وهو أعلاها : شهود رب وعبد ، وله أنواع : شهود رب حاضر وعبد غائب ، وشهود رب غائب وعبد حاضر ، وشهود رب وعبد حاضرين ، وشهود رب وعبد غائبين . والنوعان الأولان أشير إليهما بقول النبي صلى الله تعالى عليه وسلم : ( اعبد الله كأنك تراه ) ، ففيه شهود رب حاضر وعبد غائب : ( فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) ، وفي هذا شهود رب غائب وعبد حاضر . وأما النوعان الباقيان فهما مأخوذان من هذين النوعين . ومن أقسام الإحسان : من يشهد رباً أحياناً بلا عبد ، وعبدا أحياناً بلا رب ، ومنهم : من يشهد رباً وبعض عبد ، ومنهم : بالعكس على معنى عدم تام معرفته بربه . والحاصل أن حصر أقسام الإحسان وأنواعه غير ممكن ، لأن لكل نفس حقيقة سلوك خاص ، ومشرب معين ، ومنهاج مستقل ، وإن كان الجميع لا يخرجون عن هذا الشرع المحمدي ، وسبب ذلك كثرة التجليات الإلهية بحيث لا تكاد تدخل تحت جنس ولا نوع ، ويعرف هذا أصحاب الذوق والشهود . في درجات الإحسان : يقول الشيخ عبد الله الهروي : الإحسان ... على ثلاث درجات : الدرجة الأولى : الإحسان في القصد ، بتهذيبه علماً ، وإبرامه عزماً ، وتصفيته حالاً . والدرجة الثانية : الإحسان في الأحوال ، هو أن تراعيها غيرة ، وتسترها تظرفاً ، وتصححها تحقيقاً . والدرجة الثالثة : الإحسان في الوقت ، وهو أن لا تزايل المشاهدة أبداً ، ولا تلحظ لهمتك أمداً ، وتجعل هجرتك إلى الحق سرمداً . في شروط الإحسان : يقول الشيخ عبد الغني النابلسي : أما شروط الإحسان فثلاثة : الاعتقاد الموافق للسنة ، والعمل الخالي من البدعة ، والقول المحفوظ من اللغو . في فوائد الإحسان : يقول الشيخ الأكبر ابن عربي : الإحسان يحفظ الأرواح من رؤية الأغيار ، ويهبها المراقبة والحياء على الكمال . في الإحسان الذي لا يعول عليه : يقول الشيخ الأكبر بن عربي : كل إحسان ترى نفسك فيه محسناً ولو كنت بربك لا تعول عليه . في الإحسان في العمل : يقول الإمام القشيري : يقال : الإحسان في العمل ألاّ ترى قضاء حاجتك إلا في فضله ، فإذا أخلصت في توسلك إليه بفضله ، وتوصلك إلى مأمولك من طَوله بتبرّيك عن حولك وقوتك ، استوجبت حسن إقباله وجزيل نواله . في الفرق بين الإيمان والإحسان : يقول الشيخ عبد الغني النابلسي : الإحسان أعلى مرتبة من الإيمان ، لأنه إحسان الإيمان ، أي : إتقانه ، فهو صفة من صفات الإيمان ، ومقام من مقاماته ، وله حقيقة وسر وشروط وأقسام . في تفسير قوله صلى الله تعالى عليه وسلم : ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك )( صحيح مسلم ج: 1 ص: 37 ) . يقول الشيخ أحمد بن عجيبة : وقف بعضهم هنا وجعل ( تراه) جواباً : أي : فإن تحقق زوالك ولم تكن شيئاً تره . ويقول الشيخ محمد المراد النقشبندي : قال بعض العارفين : الجزء الأول من الحديث إشارة إلى مقام المكاشفة : وهو إخلاص العبودية عن رؤية الغير لمشاهدة القلب أنوار جلال ذات الحق ، وفنائه عن الرسوم فيه . والجزء الثاني إشارة إلى مقام المراقبة : وهو العلم بأن الله مطلع على أحوال عبده في العبادات وغيرها ، فيترك ملاحظة الغير فيها حياء من الله تعالى ... أنوار الإحسان : الشيخ أحمد بن عجيبة : أنوار الإحسان : هي الأنوار التي أذن لها في الدخول إلى سويداء قلوب أهل الشهود والعيان لتفرغها مما سوى ربهم . تقوى الإحسان : الشيخ عبيدة بن أنبوجة التيشيتي يقول : تقوى الإحسان : هي حراسة السر مما سوى الله تعالى مع الأنفاس . ويقول : رتبة الإحسان : هي رتبة المعية مع الله ، وهي أعلى الرتب الوارد فيها جميع ما جاء في القرآن والسنة من عبادي إلى أحبابي إلى أوليائي . في مراتب مرتبة الإحسان : يقول الشيخ الأكبر ابن عربي : مرتبة الإحسان ولها ثلاث مراتب ... أولها : بعد ظهور حقيقة القلب التحقق بحقيقة : ( فإذا أحببته كنت له سمعا وبصرا ولسانا ويدا ورجلا )( نوادر الأصول في أحاديث الرسول ج: 1 ص: 264 ) . وثمرتها : الرؤية في ظاهر كل شيء بلا تمييز . ولسانها : ما رأيت شيئاً إلا ورأيت الله قبله . ووسطها : التحقق بحقيقة إن الله تعالى قال على لسان عبده : سمع الله لمن حمده ، وثمرتها الرؤية في باطن كل شيء مع التمييز ، ولسانها : ما رأيت شيئاً إلا ورأيت الله بعده أو فيه . ومنتهاها : التحقق بالجميع بين الظاهر والباطن فكان قاب قوسين ، وثمرتها : الخلافة ، ثم الكمال ، ولسانها : ما رأيت شيئاً إلا ورأيت الله معه . ويقول : سر الإحسان : وهو الفناء للعبد عن سائر الأغيار ، حتى لا يبقى للسالك خبر عما سوى الله تعالى . عالم الإحسان : هو الدرجة الرابعة من الإيمان فوق الإيمان بالغيب الحاصل بواسطة المشاهدات - المرفقات
- الاحسان في اللغة.docx
- لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
- (635 Ko) عدد مرات التنزيل 1
| |
|