العــــــــــــــركي
بــكــل حــب وإحــتــرام وشــوق
نــســتــقــبــلك ونــفــرش طــريــقــك بــالــورد
ونــعــطــر حــبــر الــكــلــمــات بــالــمــســك والــعــنــبــر
ونــنــتــظــر الإبــداع مــع نــســمــات الــلــيــل وســكــونــه
لــتــصــل هــمــســات قــلــمــك إلــى قــلــوبــنــا وعــقــولــنــا
نــنــتــظــر بــوح قــلــمــك

إذا لم تكن من أعضاء منتدانا فيسعدنا ان تنضم إلينا فما عليك سوى التسجيل معنا
ـــــــــــــــــــــ
مدير الموقع
العــــــــــــــركي
بــكــل حــب وإحــتــرام وشــوق
نــســتــقــبــلك ونــفــرش طــريــقــك بــالــورد
ونــعــطــر حــبــر الــكــلــمــات بــالــمــســك والــعــنــبــر
ونــنــتــظــر الإبــداع مــع نــســمــات الــلــيــل وســكــونــه
لــتــصــل هــمــســات قــلــمــك إلــى قــلــوبــنــا وعــقــولــنــا
نــنــتــظــر بــوح قــلــمــك

إذا لم تكن من أعضاء منتدانا فيسعدنا ان تنضم إلينا فما عليك سوى التسجيل معنا
ـــــــــــــــــــــ
مدير الموقع
العــــــــــــــركي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


سأبني في عيون الشمس مملكتي تناديكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» الأسرة المتماسكة
فقه الخطأ Emptyالخميس ديسمبر 17, 2020 7:12 pm من طرف Admin

» انحراف الأبناء ثمن الأمومة الغائبة
فقه الخطأ Emptyالخميس ديسمبر 17, 2020 7:08 pm من طرف Admin

»  دورات تدريبية مجانية في التنمية البشرية
فقه الخطأ Emptyالسبت ديسمبر 12, 2020 11:53 am من طرف Admin

» من فرائد ابن عاشور قوله تعالى: (رُدُّوهَا عَلَيَّ ۖ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ)
فقه الخطأ Emptyالأربعاء يونيو 03, 2020 6:46 pm من طرف Admin

» في ظلال آية (تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ)
فقه الخطأ Emptyالأربعاء يونيو 03, 2020 6:41 pm من طرف Admin

» كيف نتدبر القرآن الكريم ؟
فقه الخطأ Emptyالأربعاء يونيو 03, 2020 6:34 pm من طرف Admin

» شرح و تفسير سورة الفاتحة من المختصر في تفسير القران الكريم
فقه الخطأ Emptyالثلاثاء مايو 26, 2020 2:09 am من طرف Admin

» مقاصد سورة القدر وشرحها
فقه الخطأ Emptyالأربعاء مايو 20, 2020 3:41 pm من طرف Admin

» وتبتل إليه تبتيلا
فقه الخطأ Emptyالسبت أبريل 20, 2019 2:49 am من طرف Admin

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

.: عدد زوار المنتدى :.


 

 فقه الخطأ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المديــــر العــــام
المديــــر العــــام
Admin


عدد الرسائل : 817
العمر : 48
مزاجك اليوم : فقه الخطأ _1
جنسيتك : السودان
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 14/10/2008

فقه الخطأ Empty
مُساهمةموضوع: فقه الخطأ   فقه الخطأ Emptyالسبت مايو 16, 2009 1:11 am


فقة الخطأ



فقه الخطأ ماخوذ من البرنامج التلفزيوني السعودي

اللقاء مع فضيلة الشيخ

تأصيل فكري وشرعي لفقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وبيان ضوابطه الفقهية وقواعده الشرعية والأبعاد التربوية والاجتماعية والسلوكية لهذه الفريضة العظيمة التي هي من أسباب خيرية هذه الأمة


و فقة الخطأ له عدة اقسام نختار منها
أخطاء الأطفال



المقدم: السلام عليكم ورحمة الله.. هذا محدثكم عبد الله مديفر يحييكم في فقه الخطأ مع ضيفنا الدائم الشيخ الدكتور سلمان العودة.

أحد الآباء كان جالسا، وعنده كأس من الماء، وجاء الابن دون أن يعي، وضرب هذا الكأس برجله فانسكب على الأرض.. فوبخه الأب بشدة، وقال: أنت أعمى ما تشوف.. عيونك في ظهرك.. كام مرة قلت لك فتح عيونك، وأنت تمشي؟

مليت من كثر ما فهمتك.. بس مشكلتك غبي ما تفهم، وفي الغد وضع الكأس في نفس المكان، وجاء الأب من دون أن ينتبه، وضرب الكأس فانسكب على الأرض فبدأ الأب بالصراخ على الابن لماذا تضع الكأس في هذا المكان.. هذا مكان يوضع فيه الكأس.. ما تفهم أنت ما تعرف وين الأشياء توضع.. لكن ما فيك فائدة.. مشكلتك غبي ما تفهم.. مسكين هذا الابن دائما هو المخطئ.. عنوان حلقتنا اليوم "أخطاء الأطفال".


أهلا بكم من جديد في أخطاء الأطفال، ومع فضيلة الدكتور المتألق دائما ضيف هذا البرنامج.. الشيخ سلمان العودة.. مرحبا بك يا فضيلة الشيخ.

د.سلمان العودة: أهلا وسهلا ومرحبا.

المقدم: سمعت قصة الكأس اللطيفة الغريبة.. كيف تعليقك؟

د.سلمان العودة: هو كما كان يقول أحمد شوقي.. بعد بسم الله الرحمن الرحيم

فعلم ما استطعت لعل جيلا

سيأتي يحدث العجب العجاب

حول الأطفال الذين ربما نتعامل معهم بغير اكتراث في كثير من الأحيان هم الذين نعتقد أنه من خلالهم يمكن تجاوز الكثير من المآخذ، والعيوب.. فنحن كلما ضاقت علينا الأبواب، وأغلقت الأسباب.. قلنا لعل الجيل القادم يكون أفضل.. هذا الجيل لا يمكن أن يؤدي دوره بكفاءة إلا إذا تعاملنا معه باحترام، وأعطيناه حقه كاملا غير منقوص منذ الطفولة، ومنذ الصغر.. أما إذا تعرض للاضطهاد في محضنه الأول في البيت فليس متوقعا لا أن يفلح، ولا أن ينجح.

المقدم: يعني صادفت واحد من الأصدقاء كان يقول: عندي بنت تكذب أحيانا بحجة الخوف من العقاب، والهرب من العقاب، وأحيانا لحب تملك أمر آخر.. لكن غريزة الكذب موجودة فيها، وهي أكثر من ثلاث سنوات، ويقولون: كذب التباس.. يعني لا يفرق بين الحقيقة، والخيال.. لكن هو يقول: عمرها ست سنوات.

د.سلمان العودة: طيب، وهذا معناه أن الأب مسئول، وكذلك الأم عن تعوديها على الكذب إذا كانت تكذب خوف العقاب.. معنى ذلك أنه ربما تكون تتعرض لعقاب شديد أو لعقاب متواصل بحيث أن أسلوب العقاب كبير عند الأهل أو ربما؛ لأن الأهل ربما يكونوا بعيدا عنها.. فأحيانا الكذب ليس خوف العقاب، وإنما هو من أجل لفت نظر الأهل إليه.. فتجد أن الطفل ربما يضطر أو يشعر بأنه مضطر إلى الكذب؛ ليلفت نظر أمه أو الأب أو ليحافظ على مكانته عندهم.

أعتقد أنه يمكن أن يدرب الطفل على الصدق، وأعتقد أن أعظم من يدرب الطفل عليه بالصدق هو القدوة.. يعني صدق الأم، والأب ربما هذا الطفل أيضا لاحظ أن الأمة تعطي الأب معلومات غير دقيقة أو الأب يعطي الأم معلومات غير دقيقة أو أن التعامل يتم في بعض القضايا بصورة ليست شفافة.. فهان عليها الأمر.

المقدم: طفل آخر فضيلة الشيخ.. يعني حسود.. فيه غيرة شديدة سواء من إخوته الآخرين أو سواء عندما يذهب، ويرى ممتلكات الناس أو أشيائهم أو حتى السيارات يغار حتى من سيارة أبو جيرانه كيف نعالج هذا الموضوع.

د.سلمان العودة: حب التملك فطرة، وهو غريزة عند الأطفال، والصغار، والكبار على حد سواء، وأعتقد أن الحكمة الإلهية في وجوده ظاهرة، وواضحة.. لكن كيف نستطيع أن نحقق للطفل هذا المعنى، وكيف نستطيع أن نبين له أن الآخرين أيضا لهم الحق في التملك، وأن حب التملك لا يسمح له بالعدوان على لعبة أخيه أو على لعبة زميله.. هذا معنى مهم جدا.

أعتقد أن الطفل قابل للتعلم حتى في بعض الأشياء التي يبدو لنا أنها صعبة.. أذكر أن مسابقة أجريت في الأردن، وفاز فيها أحد الكتاب بكتابة قصص للأطفال.. فسألوه عن سبب تفوقه.. فقال: إن الكتاب كانوا دائما يحاولون أن ينزلوا إلى مستوى الأطفال.. أما أنا فحاولت أن أرفع الأطفال إلى مستواي.. طبعا هذا ليس معناه أنه تجاهل السن التي يعيشون فيها، ولكنه استطاع أن يسهل بعض المعلومات، وبعض الحقائق، وبعض القيم؛ ليتشربها الأطفال. قد يكون هذا الطفل الحسود محروما بشكل أو بآخر من حنان الأم أو من حنان الأب.

ليس اليتيم من انتهى أبواه * من هم الحياة وخلفاه ذليلا

إن اليتيم هو الــذي تلقي * له أم تخلت أو أبا مشغولا

.
تـــــــــابـــــــــــــــــع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3arky.yoo7.com
Admin
المديــــر العــــام
المديــــر العــــام
Admin


عدد الرسائل : 817
العمر : 48
مزاجك اليوم : فقه الخطأ _1
جنسيتك : السودان
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 14/10/2008

فقه الخطأ Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه الخطأ   فقه الخطأ Emptyالسبت مايو 16, 2009 1:28 am

ومن هنا يكون هذا الطفل يغار من الآخرين أو يحسدهم على بعض الأشياء أو يتكلم في هذه الأمور.
المقدم: في أحد المواقع الالكترونية قرأت قصة طويلة.. يعني لكن خلاصتها أن هذه المرأة قلقلة جدا من ظاهرة اكتشفتها عندما يذهبون يزورون، ويرجعون تكتشف أنها تسرق بعض الأغراض من الناس الذين ذهبوا إليهم، وتكررت هذه الحالة، ولا تعرف من أين؟
د.سلمان العودة: يحدث هذا يعني أنا أذكر في مرة من المرات كان أحد الأطفال معي، ودخلنا في مسجد في إحدى الدول للصلاة، ورأى هذا الطفل السبحات الموجودة في المسجد فهو صلى معنا أول صلاة، ولكني فقدته في آخرها بعد فترة.. يعني لما أتينا يعني أحد الأهل تحسسوا فوجدوا أنه معه هذه السبحة، وحاول بكل وسيلة أن يقول له :أنك أخذتها، وكان الطفل يصر إصرارا كبيرا جدا، وببراءة تامة إنه أبدا ما أخذتها إذن كيف ؟
يقول: وجدتها في جيبي.. فأعتقد أن هنا سبحان الله! شوف القرآن الكريم { إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً } يعني هنا لابد من التربية.. يعني ليس صحيحا إن الطفل إذا ترك، وشأنه أن يقول: ما يخطر في باله أو كل تصرف يعمله هو سليم.. هنا أنت عليك أن تقنع الطفل أنه لا هو أخذ هذه السبحة، ويعني حق الآخرين، ولا يجوز العدوان عليها، ولا بأس أن يكون مع ذلك نوع من التأديب أو نوع من الحرمان الذي به يشعر أن هذا التصرف خطأ، وأنه خسر بسببه، ولم يكسب، ويفهم أيضا أنه لم يكسب لم يحصل على الشيء الذي أخذه، ولا يمكن أن يحصل عليه، وخاصة ربما لفترة مؤقتة الأم أو الأب الشيء الذي كان يتمناه حرمانه من شيء معين.
المقدم: كنت في نقاش مع أحد قريباتي فكانت تقول: أنها محتارة.. هل أذهب بأبنائي الذين تعبت في تربيتهم، وبناتي إلى الأقارب يجلسوا.. يعني في الإجازات، وكذا ثم يتغير أخلاقهم أم أنني أنحرم من كما تقول من الروحات، والجيات، وأجلس في بيتي حتى أحافظ على أخلاق أبنائي.
د.سلمان العودة: أبدا يا أخي ليس مطلوب أن نبني صوامع نعتزل فيها، ولا أن نعيش في جزر معزولة عن الناس.. الحقيقة من الواقعية أن ندرك أن المطلوب منا أنا نختلط بالناس، ونتعامل معهم، ونستفيد منهم، وعندهم أشياء ليست عندنا، وقد يكون عندنا أشياء ليست عندهم.. يعني أذكر أحد الإخوة كان حريصا على تعليم أولاده اللغة العربية الفصحى فهم يتكلمون بهذه اللغة بطلاقة، ولا يتكلمون إلا اللغة العربية، وأحيانا يأتي بهم في المكتب، وفي بعض المجالس فقلت له: لابد أن يكون هناك مع تعليم هذه اللغة أن يكون هناك إن صح التعبير تحويله؛ لتعويدهم كيف يتعاملون مع الناس، وكيف يتفهامون خطاب الناس، ويردون عليه.. بمعنى أنه من السهل جدا وهذا معروف حتى في المعاهد، والمدارس أنه من الممكن جدا للطفل حتى في الصغر أن يتعلم عدة لغات.. يعني قد تكون أمه مثلا فرنسية، وأبوه عربي فهو يتكلم مع أمه بالفرنسية، ويتكلم مع أبيه بالعربية، ويتكلم مع المجتمع باللغة الدارجة.. هذا ممكن.. هذا في المجال اللغوي في المجالات المختلفة.. ممكن أن يتعلم الكثير.. ليس مطلوبا طبعا أن يكون الطفل صاحب وجوه.. له أكثر من وجه في المواقف الأخلاقية، ولكن يمكن أن يتدرب الطفل على قيم، وأخلاقيات تخصه، وكيف يتعامل مع الآخرين حتى لو لم تذهب للأقارب.. ذهبت للسوق وجدت مثلا إنه هناك أخطاء تقع في الشارع أو في المتجر أو في أي مكان سافروا إلى دولة أخرى، ووجدوا مظاهر معينة هو يعرف أن التدخين خطأ.. وجدوا من يدخنون..
هنالك يأتي دور الأهل في إفهامه أن ليس كل شيء يقع فهو صواب، وليس كل الناس لا يفعلون إلا الصواب.. قد يكون هذا الإنسان الذي تراه ربما لم يكن عنده أب يعلمه الخطأ، والصواب فنشأ على مثل هذه الأمور، ويحتاج إلى وقت حتى يتعلم بحيث لا يأخذ هذه الأشياء مأخذ التسليم، ويقتدي بها، ولا يكون عنده أيضا استنكار مفرط يؤثر على نفسيته.
المقدم: هناك شيء أكثر حتمية.. بعض المدارس هناك كثير من الانحرافات تقع.. يعني نحن نرسل أبنائنا للمدارس؛ ليتعلموا، ونؤمن أنه يوجد كثير من الانحرافات.. بل كثير من الأشياء السيئة يتعلمها الأطفال في المدارس.. كيف نحصنهم من هذا؟
د.سلمان العودة: نعم؛ لأن المدرسة مجتمع المعلمون في كثير من الأحيان فيهم كفاءة المنهج الدراسية قد تكون كذلك.. لكن المشكلة في المدرسة من الطلبة أنفسهم من الطالب يجتمع مع عشرين أو ثلاثين طالبا من بيئات مختلفة، ومن بيوت مختلفة، وقد يكون فيهم أنماط شتى.. فيتعلم منهم أو يتلقى عنهم هذا.. لا شك فيه؛ ولذلك هنا يأتي دور البيت كمحضن تربوي من شأنه أن يعزز دور المدرسة؛ لأن المدرسة تحتاج إلى البيت في أداء الواجبات في المتابعة.. في الجوانب الصحية، والتربوية، والسلوكية، والمعرفية، وغير ذلك، والبيت يحتاج إلى المدرسة في كثير من الجوانب المشكلة.. في كثير من المدارس أنها منحازة للجانب المعرفي بمعنى أنه المدرس، والإدارة ربما تركز بشكل كبير جدا على قضية المعرفة، وحشو المعلومات، وتعليم الطفل تعليمه الجوانب النظرية.. لكن الجانب السلوكي قد لا يحظى بذات الاهتمام، وفي نظري أن هذا خلل كبير جدا ينبغي أنه في المدارس يكون هناك حرص على تعليم الصغار قبل الكبار.. تعليمهم الجوانب السلوكية.. الخبرات.. تنمية مواهبهم.. مهاراتهم.. تدريبهم على كثير من القيم، والمعاني.
وأن يكون هناك تواصل بين البيت، والمدرسة، ودور البيت أيضا أنه ليس فقط بمجرد أن يأتوا الأولاد يسلمونهم إلى برامج أخرى منتظرة في المنزل، وكأن هم الأهل أيضا هو أن يرتاحوا من هؤلاء الأولاد؛ ليخلصوا لأنفسهم بمأكل أو مشرب أو نوم أو راحة أو ما سوى ذلك.
المقدم: من خلال بحثي في هذا الموضوع وجدت في الانترنت شخص وهو من المجتمع الخليجي، والنجدي تحديدا تكلم عن أنه وجد أنه بيت محافظ، وبيت حتى ليس فيه قنوات.. يعني قنوات محافظة محدودة جدا اللي في منزله، ووجد ابنه مع ابن الجيران في وضع مخل، وأيضا آخر كان يتكلم عن أنه وجد ابنه، وابنته في وضع مخل داخل المنزل.
د.سلمان العودة: نعم هذا بالنسبة للأطفال يقع هناك الأطفال الصغار جدا.. ربما الذين لما يستوعبوا، ولما تتحرك فيهم مشاعر الرغبة الجنسية تجاه الطرف الآخر هؤلاء قد يعملون أحيانا نوعا من العبث، وعلى الوالدين أن لا يقلقوا؛ لأن هذا العبث يحدث، وهو معروف نفسيا.. لكنه غير مرتبط أبدا بأي ممارسات جنسية شخصية.. لكن ما يتعلق بمثل هذا السؤال الذي هو أحيانا وجود الابن مع البنت أو وجود الابن مع آخر كيف يأتي هذا؟
ليس مرهونا فقط بأنه تعلمه من خلال القنوات الفضائية.. هناك وسائل كثير جدا أو حتى من خلال مواقع الكترونية.
هناك الإخوة الذين يعلمون، وقد تبين بإحصائيات ليس فقط في العالم العربي.. بل حتى في العالم الغربي أن أكثر ما يقع التحرش هو داخل البيت الواحد ما بين الإخوة والأخوات، وأحيانا في حالات خاصة من قبل بعض الأقارب جدا يقع تحرش بالأولاد أو يقع تحرش بالبنات، وربما يتكرر مثل هذا العمل.. قد يكون تعلمه من آخرين أو من المدرسة ذاتها.. أيضا فالمدرسة يمكن أن تعلم خصوصا، والأطفال الصغار يحتاجون أن يذهبوا إلى دورات المياه، ويتجمعون أحيانا في هذه الدورات، وربما يكون المشرف منشغلا عنهم أو بعيدا عنهم فيتعلمون بعض هذه الممارسات غير السلوكية، ويكبرون، وتكبر معهم مثل هذه الأشياء.
من هنا نجد مثلا في المنزل أهمية التوعية.. أهمية التربية بطريقة ذكية كيف تستطيع أن تحدث أطفالك عن التحرش؟
لأنه حط في بالك أنه أيضا ممكن أي واحد من الأطفال قد يتعرض لتحرش من قبل شخص ليس عنده ضمير.. ليس عنده إيمان بأي وضع من الأوضاع.. فيفترض أن يوضع عند الطفل مستوى من الوعي، والمعرفة يجعله يتوجس من مثل هذه الأعمال، وأنه هناك من قد يحاول أن يؤذيه من خلال التعرض أو الاستهداف.
وكذلك ما يتعلق بعزل الأولاد عن البنات أو حتى عزل الأولاد بعضهم عن بعض.. يعني كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الذي رواه أهل السنن، وسنده جيد "مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع "..
هنا الأمر بالصلاة.. التعويد.. التدريب.. التأهيل "واضربوهم عليها" ليس ضربا بمعنى الضرب المؤلم أو الموجع، وإنما الضرب الذي يوحي للطفل بنوع من الحرمان من العاطفة تجاه تقصيره في هذا الحق الرباني، وبطريقة أيضا فيها جانب مراعاة الترغيب، والترهيب.. في الوقت ذاته هناك مكافأة أو جائزة تنتظره ثم قوله -صلى الله عليه وسلم- "وفرقوا بينهم في المضاجع " يعني أن لا ينام بعضهم مع بعض، وهذا ليس خاص فقط بالأولاد، والبنات، وإنما حتى الأولاد يعني أن يكون كل واحد له لحاف يخصه.

تـــــــابـــع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3arky.yoo7.com
Admin
المديــــر العــــام
المديــــر العــــام
Admin


عدد الرسائل : 817
العمر : 48
مزاجك اليوم : فقه الخطأ _1
جنسيتك : السودان
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 14/10/2008

فقه الخطأ Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه الخطأ   فقه الخطأ Emptyالسبت مايو 16, 2009 1:32 am

المقدم: يبدأ من سن كم؟
د.سلمان العودة: بعد العاشرة.
المقدم: نتكلم عن قضية حوار دار بين زوج، وزوجته.. يعني هم ارتضوا لأنفسهم أن ينظروا إلى بعض القنوات التي فيها إخلال، وكان يعني يركزون على القنوات التي فيها إخلال أتت لقطة مخلة فقالت الزوجة للزوج: أنا دائما أقول لك لننظر إلى هذه وحدها دون الأبناء، وهو يرد أن هؤلاء الأطفال ما يفهمون.
د.سلمان العودة: لا بالعكس.. يعني الأطفال يفهمون، وتنطبع في أذهانهم يشعرون إن لم يعرفوا أو يعبروا عن هذه المشاهد بنفس الأسلوب الذي يعبر فيه الكبار.. لكنهم يدركون أن هذا داخل في دائرة العيب أو داخل في دائرة الأمور الرديئة أو الحقيرة.. هكذا الثقافة تعطيهم، والتربية تؤكد عندهم هذا المعنى.
الأمر الثاني: أنه يكبر، والصورة هذه منطبعة في ذهنه، ولهذا أود أشير إلى أنه أحيانا بعض الأطفال في ممارساتهم قد يكونوا راقبوا الكبار أيضا، وهذه نقطة يجب أن ينتبه لها، ولهذا في القرآن الكريم قول الله سبحانه وتعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ } فأمر الله -سبحانه وتعالى- بأنه يكون هناك نظام منزلي إنه غرفة النوم يستأذن الأطفال قبل الدخول فيها يتعودون خصوصا { مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء} يعني أوقات الخلوة بين الزوجين يفترض أن يتعلم حتى الأطفال الصغار أن لا يقتحموا غرفة النوم دون أن يتعودوا على الاستئذان أو طرق الباب فهذا نوع من التعويد للصغار.
المقدم: قنوات الكرتون.. يعني هناك الآن ظهر عدد كبير من قنوات الأطفال المتخصصة، وبعضها أيضا في كرتون الأطفال.. بعضهم يمنع بحجة إنه وجود مثلا موسيقى أو إن هذا يعني تعلمهم، وبعضهم بالعكس يقول: هذه تنمي مهارات الطفل، وهذه ممتازة، وتملأ فراغه وهو بأمس الحاجة إليها.
د.سلمان العودة: لا شك أن القنوات الآن أصبحت كثيرة جدا، وهناك قنوات غربية مترجمة، ومتخصصة مثل قنوات ديزني لاند، ولها كتب، وهذا الأمر اللافت للنظر ممكن لما تذهب للمكتبة تجد قائمة كبيرة جدا من الكتب المتصلة بهذه الأفلام، وهذه المشاهد، ولا غرابة إنك أحيانا تجد بعض الأطفال يهتمون بمتابعة التفاصيل، والأبطال، والرموز، وهذا اليوم بالذات كنت أسمع طفل قريب في اجتماع، وهو يحدث والده، ويقول له: أن فلانا ذكر اسما معينا.. يعني جاءه ولد.. له ولد فقلت: هذا الطفل لا يعرف هل ولد لخاله ولد، وهل ولد لعمه ولد، وهل ولد للجيران ولد؟
لكنه يعرف بتفاصيل دقيقة، ومتابعة لمثل هذه الأشياء فهي مؤثرة في الأطفال، ومن هنا الضرورة ماسة لتناول هذه الأمور..
أولا: طبعا صعب إغلاق الباب، وتناول هذه الأشياء تماما كما لو كانت غير موجودة.. لا.. لابد من إيجاد البديل المناسب.
ثانيا: لابد من التعاطي معها بإيجابية، وبوعي، وتربية الأطفال على التميز بين النافع، والضار حتى بأنفسهم.. يعني بعض القنوات أعتقد ينبغي أن تحجب، ولكن هناك أيضا برامج يجب أن تحجب.. يعني قد رأيت بعيني مرة برنامج جاء به بعض الشباب فيه قضية آلهة، وعبودية، ووثنية، ومعاني كثيرة جدا هذا في غاية الخطورة على عقليات الأطفال، وعلى إيمانهم، وتصور بعض المخلوقات وهي ذات قدرات خارقة.. يعني هذا يؤثر تأثيرا كبيرا على مزاج الطفل، وعلى شخصيته، وعلى قناعته، وربما يحدث عنده أو يصنع عنده في المستقبل مشكلات كبيرة جدا علينا أن نحسن الانتقاء.. علينا أن نجعل الأطفال يتعايشون مع عصرهم دون انقطاع، وفي الوقت ذاته يكون عندهم قدرة على التمييز.. يعني مثل قضية وجود الأصوات الموسيقية أو غيرها في بعض هذه البرامج هذه ممكن أن يعود الطفل على أنه يخفف الصوت إذا جاء يكون عنده هو مسئولية مباشرة له مع أنه هذا طفل.. يعني لم يصل إلى مرحلة التكليف، وهذه الأصوات أيضا ليست مقصودة، وإنما أتت تبعا، ويجوز تبعا ما لا يجوز استقلالا.
الفقهاء يعني حتى بالنسبة للكبار يقولون: النهي هو للمستمع دون السامع.. يعني الذي سمع دون أن يتقصد هذا الشيء أو هذا الصوت فينبغي أن يراعى هذا، ولكن يربى الأطفال على أن يقوموا بدورهم هم، ومسئوليتهم فيها.
المقدم: طبعا من الثورات في عصرنا هذا اللي هي قضية الألعاب الالكترونية سواء الألعاب (البلاي ستيشن) أو غيرها التي يقضي فيها الأطفال وقت كبير جدا، وفيها أفلام العنف، وفيها أفلام الرعب، وفيها اللقطات الغير مخلة، وفيها الألعاب العادية.
د.سلمان العودة: طبعا من نافلة القول أن معظم هذه الألعاب ربما هي غربية تحكي ظروف، وأوضاع، وبيئات، وأشخاص، وحتى اللغة أحيانا إذا كان فيها لغة.. لكن هي واقع قائم هذه الأيام، ومن هنا يأتي الكلام السابق في أهمية إيجاد البدائل الجيدة، والمناسبة..
أهمية اختيار المعقول مما هو موجود أهمية أن لا تطغى على أوقات الأطفال أن لا تسيطر عليهم؛ لأنه قد يكون عنده مثلا الفيديو، وعنده القنوات الفضائية، وعنده (البلاي ستيشن) وعنده (السوني) وعنده أحيانا (الجيم بوي) في جيبه، وحتى وهو في الطائرة أو وهو في السوق في الشارع، وربما في المدرسة.. فهذا معناه أنه استحكمت الحلقة أو الشبكة الالكترونية أو الشبكية على الأطفال في كل وقت.. ثم هي ألعاب في كثير من الأحيان تؤثر، وتفضل أن يبقوا هم جلوسا، وأن يكونوا أكثر قربا من الشاشة.
وبالتالي هذا يؤثر على المخ، وعلى الأعصاب.. يؤثر على البصر.. يؤثر على حتى استمرار الحضور في وجود السمنة الآن في المملكة العربية السعودية مستوى كبير جدا من السمنة حتى عند الصغار عن غيرهم، والسبب مثل هذه الألعاب.
ولذلك أقول: ينبغي أن نكون منحازين لنوع آخر من الألعاب، وهو الألعاب الحركية.. يعني كل بيت، وكل أسرة ينبغي أن يكون عندهم جزء على الأقل غرفة في المنزل إن لم يكن عندهم فناء يكون هذه الغرفة مخصصة لألعاب حركية أن يكون هناك نوع من الرياضة يلعب بها الأطفال بعضهم مع بعض.. تتحرك أجسادهم.. يذهبون.. يجيئون.. هذه فيها نوع من حركة الجسم، وفيها تدريب، وهي أكثر واقعية عن الألعاب التي هي في الواقع هي ألعاب افتراضية قد تجعل الطفل يغيب عن واقعها.. يعني كون الألعاب هذه بالمناسبة.. يعني في مناسبة معينة ذهب الأب إلى مدينة ألعاب، ووجدوها فيها بعض الوقت.. أما أن تكون هي الشأن؟
أريد أن أقول لك: إنه الأهل دعنا نكون واقعيين.. الأهل خصوصا عندنا في المجتمع السعودي، وبشكل أخص في الخليجي، وبشكل أخص في السعودي.. هناك كثرة في الأولاد.. فلما يكون البيت فيه أربعة خمسة ستة من الأطفال.. يعني يكون الأبوان في حالة تذمر أنه هؤلاء الأطفال أقلقوا علينا عيشنا، وهم يتحاربون فيما بينهم، ويتصارعون، والبكاء في كل وقت، وبالتالي المهم أن يلهو عنا.
المقدم: باختصار؛ لأن الوقت ضاق علينا.. الطفل، والخادمة كيف نحل هذه المعادلة؟
د.سلمان العودة: نعم الخادمة أيضا أصبحت يعني الأشياء التي فرضتها تغيرات المرحلة، والعصر فلا يكاد يوجد بيت إلا، ويوجد فيه خادمة تقوم بشئون المنزل، وبالتالي تكون هذه الخادمة متصلة بالطفل.. مهم أن تكون هذه الخادمة تحمل ذات القيم، وذات المبادئ، وهذا جانب أساسي.
كثير من البيوت قد يكون فيه خادمة.. يعني تنتمي إلى ثقافة، وإلى ديانة مختلفة تماما، وبعيدة كل البعد عن قيم المجتمع.
أعتقد أنه إدراكنا كون خادمة مسلمة مصلية صائمة هذا له دلالة مهما كان الأمر الآخر أن هذه الخادمة عليها ينبغي أن لا يسلم الأطفال لها تماما.. يعني عليها أو لها دور في جوانب اللبس.. في جوانب الغسيل.. التنظيف الخ.. لكن أن تكون هي المسئولة عن الأطفال تماما، وأن يغيب الأهل هذا خطأ كبير؛ لأن من شأن ذلك أولا الخادمة لا تستطيع أن تعرف إن كانت أمينة، وربما تقل بدورها.. بل هناك حالات ربما الخادمة تخنق الطفل أو تقتله أو تقوم بوضع تعويذات سحرية عليه في حالات كثيرة جدا تحدث في البيوت.
من هنا ينبغي أن تكون عين الأمة بصيرة، وقريبة، وأن تدرك الأم أن حنانها، ويدها الحانية، ولمستها الدافئة لا يمكن أن يعوضها أحد قط.
المقدم: الكلمة الأخيرة للطفل.
د.سلمان العودة: الأطفال هم أعظم ثروة علينا أن نعدها للمستقبل أحسن الإعداد.
المقدم: إذن انقلوا عن الشيخ سلمان أنه يقول: الأطفال أعظم ثروة.
السلام عليكم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3arky.yoo7.com
 
فقه الخطأ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الوقوف في المكان الخطأ،،،!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العــــــــــــــركي  :: المنتدى الإسلامي :: العقيدة الإسلامية والفقه-
انتقل الى: